حضور النص الشعري في الرواية الجزائرية -أحلام مستغانمي وعزالدين جلاوجي أنموذجا-

الملخص

استطاعت الرواية بفضل انفتاحها على مختلف المصادر من حجز مكانة رفيعة في حقل الإبداع والتأليف الأدبي، فنجد أنّ أغلب الأدباء العرب يميلون إلى كتابة الرواية التي تعدّ الجنس الأدبي الأقرب إلى محاكاة الواقع، وقد ركّز الكتّاب المعاصرون على استلهام الفنون وتضمينها في الرواية فأصبحت عبارة عن لوحة فسيفسائية لجملة من النصوص، أين حرص فيها المؤلف على إعطاء نصّه نفسا جديدا مبتعدا عن النمطية التقليدية في سرد الأحداث، لينطلق في رحلة المزج بين الفنون من أبرزها ديوان العرب الأول "الشعر" وفي أدبنا الجزائري نماذج متعددة للرواية المتلاقحة مع الشعر، وسنتناول في موضوع دراستنا هذه حضور النص الشعري في الرواية الجزائرية المعاصرة -أحلام مستغانمي وعزالدين جلاوجي أنموذجا-وسنقف عند أبرز النقاط التي أسهمت في بناء النصوص الروائية فنيّا وجماليا  من خلال استحضار عنصر الشعر في المتن الروائي وما نتج عنه من أثر فنيّ.

كلمات دالة : التجريب ،  التفاعل ،الرواية ،الشعر ، الفنون.