واقع الاختبارات الاسقاطية في الممارسة الميدانية في البيئة الجزائرية (مدينة قالمة نموذجا)
DOI :
https://doi.org/10.54246/bx9cra21Résumé
هدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على واقع الاختبارات الاسقاطية في تشخيص اضطرابات الطفولة في البيئة الجزائرية(مدينة قالمة نموذجا)، حيث أن اضطرابات الطفولة قد يصعب تشخيصها دون الاستعانة بمثل هذه الاختبارات التي تعتمد على مواد غامضة للكشف على الحياة الهوامية اللاشعورية والجوانب الخفية من الشخصية والتي تشكلت في مراحل الطفولة الأولى وما أنجر عنها من نوع طبيعة العلاقة البدائية مع الموضوع الأولي والذي يكون عادة الأم أو البديل، فهي من أسهل الأدوات التي تسمح بالتعمق في عالم الطفل الداخلي في ظل غياب التعبير اللغوي والكشف عن الصراع النفسي وارتقاء العمليات المعرفية وتطور الجوانب الانفعالية لديه.
ولتحقيق هدف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي بحكم حداثة الموضوع واستخدام المقابلة نصف الموجهة التي طبقت على عينة من الأخصائيين النفسانيين الممارسين في وحدات الكشف والمتابعة التابعة للطب المدرسي والبعض الآخر في العيادات النفسية الخاصة.
وقد أثبتت النتائج أن المقابلة هي الأداة الأكثر استخداما من قبل الاخصائيين النفسانيين واختبارات الرسم فقط.
كلمات دالة:الاختبارات الاسقاطية، التشخيص ، اضطرابات الطفولة، اختبارات الرسم.

