أَثـــَرُ دَلاَلَــةُ السٌكُوتِ فِــيِ إِبــْرَامِ العُـــقُـوْدِ ( تَصَّرُفُ الفُضُوْلِـيِّ أَنَـمُوْذَجَاً )
DOI :
https://doi.org/10.54246/9r7a6f88Résumé
تسعى هذه الورقة البحثية إلى بيان دلالة السكوت على إرادة المتعاقد وتأثيره على تحقق ركن التراضي في العقود، والأصل أن السكوت موقف سلبي مجرد إلا أنه قد ينهض بالتعبير عن الإرادة ويكون دالاً إذا دعت الحاجة لذلك واحتفت به قرائن ودلالات الأعراف التي تبين دلالته، وبالتالي يصلح وسيلة يبرم بها العقد ويظهر دوره في إجازة بعض تصرفات الغير، لكن ذلك ليس على إطلاقه بل بضوابط وضعها الفقهاء لدلالة السكوت على الإذن والرضا، كما تباينت آراؤهم في تصرف الفضولي ومدى أثر سكوت المالك في نفاذ العقد وصحته من البطلان وعدم الانعقاد، لذلك اعتبر العقد موقوفا على إجازة المالك وإذنه.
كلمات دالة: السُكوت، الدلالة، تصرف الفضولي، الإجازة، العقود .

