النشاط الثوري لفيديرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا ودوره في كسب أصدقاء للثورة الجزائرية
Résumé
أدت إقامة المهاجرين الجزائريين في فرنسا واختلاطهم بالنقابات والتنظيمات العمالية والأحزاب اليسارية إلى تبلور الوعي الوطني والاضطلاع بالعمل السياسي، الذي كشف للرأي العام الفرنسي والدولي عدالة ومشروعية النضال الجزائري في ظل الهيمنة الكولونيالية، وعلى إثر نجاح فيديرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا من خلال العمليات الفدائية والنشاط الواسع لمناضليها في كل المقاطعات الفرنسية، تغيرت الكثير من المعطيات التاريخية فبدأت حملات المناهضة للقمع الفرنسي وتعددت أشكال الدعم اللوجستيكي الذي حظيت به ثورة التحرير الوطنية عبر مختلف أنحاء العالم، وذلك ما تحدثت عنه الكتابات التاريخية الوطنية والأجنبية لاسيما بعد سنة 1957 وتحديدا على إثر العمل المشرف الذي اضطلعت به شبكات الدعم وحملة الحقائب، وكان من نتائج ذلك أن اكتشف العالم حقيقة القمع الاستعماري التعسفي الرهيب الذي تعرض له الجزائريون، فظهرت تبعا لذلك مواقف مشرفة للعديد من الشخصيات الفرنسية والدولية.
كلمات دالة: الدعم الدولي،العمليات الفدائية، التعذيب، الثورة، فيدرالية فرنسا.

