مسار تعليم اللّغة العربيّة في المدرسة الجزائريّة من المقاربة بالأهداف إلى المقاربة اللّسانيّة التّداوليّة

المؤلفون

  • وهيبة خبيل جامعة مولود معمري- تيزي وزو(الجزائر)، كلية الآداب واللّغات، مخبر تحليل الخطاب

الملخص

يروم هذا البحث تسليط الضّوء على تطوّر البيداغوجيّات التّعليمة المعتمدة في الجزائر منذ فجر الاستقلال، ومدى فاعليّة المقاربة اللّسانيّة التّداوليّة في تعليم اللّغات عامّة واللّغة العربيّة خاصّة، على اعتبار من أنّها تستجيب لمفاهيم المقاربة بالكفاءات المعتمدة في مدارسنا، وأهمّ الآليّات المعتمدة في اكتساب اللّغة واستعمالها في التّواصل الإنساني.

وقد استخلصنا أنّ تطبيق المقاربة اللّسانيّة التّداوليّة في مجال تعليميّة اللّغة العربيّة صار أمرا حتميّا في الوقت الراهن، خاصّة في ضوء تعزيز التّواصل واستعمال اللّغة بشكل فرديّ وجماعيّ في الآن نفسه، ووفق آليّات حديثة تعتمد على الحجاج والإقناع الرامي إلى التّأثير في الطّرف المقابل المستقبل، وهو ما يستلزم تعلّم اللّغة لتوظيفها توظيفا فرديّا في العالم المعيش لتحقيق أهداف عامّة وأخرى خاصّة.

كلمات دالة :أنشطة اللّغة العربيّة, المقاربة بالكفاءات, المقاربة اللّسانيّ, التّداوليّة, تعليم اللّغات.

التنزيلات

منشور

14-10-2025

إصدار

القسم

المقالات