القيادة التشاركية وعلاقتها في تعزيز ثقافة الاتصال المؤسساتي دراسة ميدانية لعينة من الموظفين بجامعة غرداية

الملخص

 عرفت المؤسسات الحديثة اهتمام كبير في الدراسات والأبحاث العلمية. وهي المجال الاجتماعي الذي يتفاعل بداخله الأفراد وفق بناء تنظيمي نموذجي. وتعد القيادة أحد أهم عمليات التنظيم، أين يوجه القائد ويؤثر في سلوك الأفراد لتحقيق أهدافها، في وجود اتصال تنظيمي. الجامعة هي مؤسسة ذات حجم كبير تشهد تعقد هياكلها التنظيمية تحتاج لقيادة تشاركية تتبنى ثقافة اتصالية تمكنها من استمراريتها وتحقيق أهدافها. جاء هدفنا من الدراسة معرفة ما الأسلوب والعلاقات التي يعتمدها القائد الديمقراطي (التشاركي) لتعزز قيم ومبادئ الاتصال التنظيمي بالمؤسسات الجامعية. فرضيات الدراسة تتمثل في أسلوب القيادة التشاركية والعلاقات الانسانية للقائد الديمقراطي في ترسيّخ قيم ومبادئ ثقافة الاتصال المؤسساتي بجامعة غرداية. إخضاعها لدراسة ميدانية باستخدام أداة استمارة استبيان والاستعانة بأداة المقابلة. الدراسة الميدانية على عينة من الموظفين(أساتذة اداريين وإداريين). و من أهم النتائج المتحصل عليها أن أسلوب القائد التشاركي وطبيعة العلاقات الانسانية التي يتمتع بها اتجاه مرؤوسيه وتسهم في تعزيز قيم ومبادئ ثقافة الاتصال التنظيمي بالمؤسسة الجامعية بغرداية.

كلمات دالة: قيادة تشاركية، ثقافة، اتصال مؤسساتي.