تمثيلات زخارف الكائنات الحية في فنون بلاد المغرب الإسلامي الأوسط القرنين (4- 13ه) / (19-10م).

المؤلفون

  • أحلام عزيون جامعة قسنطينة2(الجزائر) ، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية، قسم الآثار مخبر تاريخ تراث ومجتمع
  • بدر الدين شعباني جامعة قسنطينة2(الجزائر) ، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية، قسم الآثار مخبر تاريخ تراث ومجتمع

الملخص

عرفت بلاد المغرب الأوسط تعاقب العديد من الدويلات منذ الفتح الإسلامي حتى العهد العثماني، وتركت كل دولة منها بصمتها في الفنون الزخرفية كزخارف الكائنات الحية التي رسمها فنان المغرب الأوسط محورة لكراهية التصوير في الدين الإسلامي، حيث طبقها على مصنوعاته التطبيقية، ومختلف عمائره، وقد كان الحظ الأوفر لظهور عناصر الكائنات الحية في الفنون الزيرية، والفاطمية، والحمادية، والعثمانية، والتي تتميز رسوم كل فترة منها بمجموعة من الصفات المشتركة، ومن الملاحظ أن رسوم الفترات القديمة نفذت بأسلوب تخطيطي بسيط، ورسم أغلبها على القطع الحزفية، أما في العهد العثماني فتميزت بأسلوب تقني أكثر إتقانا سواء في الصور المرسومة أو المجسمة، وقد كان لكل صورة  منها رمزية لها علاقة بالمجتمع في تلك الفترة، وتهدف هذه الدراسة إلى المساهمة في التعريف بالزخارف الآدمية، والحيوانية في فنون المغرب الإسلامي عامة، ومدى إرتباطها بالمجتمع والدين.

 كلمات دالة : الفن الإسلامي , الكائنات الحية , المغرب الأوسط , الزخرفة.

التنزيلات

منشور

15-10-2025

إصدار

القسم

المقالات