التفريق القضائي بين الزوجين من أجل العيوب الموجودة في الرجل دراسة مقارنة بين الإباضية والحنفية
الملخص
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد بن عبد الله النبي الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين.
هذا البحث سيتناول- بإذنه سبحانه- "التفريق القضائي بين الزوجين من أجل العيوب الموجودة في الرجل. دراسة مقارنة بين الإباضية والحنفية "، وهو يستمد أهميته من مساسه بحياة الناس وآثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع على حد سواء، وبخاصة أنه تتعلق به تفكيك أسرة بعد أن كان شملها ملتئما، وهذا لا يكون إلا إذا كانت الدواعي لذلك مهمة وخطيرة؛ أما المقارنة بين المذهب الإباضي والحنفية فترجع إلى كون المذهبين نشآ في مكان واحد وهو العراق، وتبلور فقه المدرستين في فترة زمنية متقاربة، فكما هو معلوم أن المذهب الإباضي نشأ في البصرة والمذهب الحنفي هو الآخر نشأ في الكوفة، كما أن الإمام أبا حنيفة كان معاصرا للإمام الربيع، ولعل هذا ما جعل البعض يقولون بأن المذهب الإباضي في الفروع يقترب كثيرا من المذهب الحنفي، ولذلك كانت المقارنة بين المذهبين لها ما يبررها.
المراجع
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 5/ 3665.
( )- ينظر: الأشباه والنظائر، زين الدين بن إبراهيم بن محمد الشهير بابن نجيم، تحقيق: محمد مطيع الحافظ، مصورة عن الطبعة الأولى، دار الفكر، دمشق، 1403هـ/ 1983م، 205.
( )- ينظر: فتح القدير، محمد بن عبد الواحد السيواسي ثم السكندري المعروف بابن الهمام الحنفي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1424هـ/ 2003م، 3/ 269؛ الأشباه والنظائر لابن نجيم، 205.
( )- لم أجد من عرفه ولذلك حاولت وضع تعريف له.
( )- ينظر: كتاب النكاح، ، 166- 168؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 100- 101.
( )- ينظر: ترتيب المدونة، أمحمد بن يوسف أطفيش، مطبوع مع المدونة الكبرى لأبي غانم بشر بن غانم الخرساني، تحقيق: مصطفى بن صالح باجو، ط1، وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عُمان، 1428هـ/ 2007م، 2/ 215؛ شرح النيل له أيضا، 6/2/ 101.
( )- ينظر: بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، الكاساني أبو بكر بن مسعود، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1406هـ/ 1986م، 2/327.
( )- ينظر: المصباح المنير، أحمد بن محمد بن علي الفيومي، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت- لبنان، 1987م، 164.
( )- المصدر نفسه، 164.
( )- ينظر: معجم مقاييس اللغة، أحمد بن محمد بن فارس، تحقيق: عبد السلام هارون، طبعة إتحاد الكتاب العرب، د.م، 1423هـ/ 2002م، 4/21؛ الصحاح، إسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، ط4، دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، 1990م، 6/ 2166.
( )- ينظر: الصحاح للجوهري، 6/ 2166.
( )- شرح النيل لأطفيش، 6/2/101.
( )- ينظر: ترتيب المدونة للشيخ أطفيش، 2/ 215.
( )- المصنف، أبو بكر أحمد بن عبد الله الكندي، وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عمان، 33/ 40.
( )- ينظر: الدر المختار شرح تنوير الأبصار، الحصكفي محمد بن علي، طبع مع حاشية ابن عابدين رد المحتار،حقق نصوصه وعلق عليه مجموعة من الباحثين بإشراف: د. حسام الدين الفرفور، ط1، دار الثقافة والتراث، دمشق، 1421هـ/2000م، 10/ 233.
( )- ينظر: البحر الرائق شرح كنز الدقائق، زين الدين ابن نجيم، ط2، دار المعرفة، بيروت، 4/ 133؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/233، 242.
( )- ينظر: البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 133؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/233.
( )- البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 133.
( )- ينظر: البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 133؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/233.
( )- ينظر: البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 133؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/233.
( )- ينظر: حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/233.
( )- ينظر: لسان العرب، ابن منظور، دار المعرف، القاهرة، 1/ 531.
( )- شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 101، 115.
( )- شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115؛ ترتيب المدونة له أيضا، 2/ 215.
( )- ينظر: حاشية رد المحتار لابن عابدين ، 10/234-235؛اللباب للميداني، 422.
( )- ينظر: حاشية رد المحتار لابن عابدين ، 10/234-235.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 2/ 1187.
( )- ترتيب المدونة للشيخ أطفيش، 2/ 215.
( )- فتح القدير لابن الهمام، 4/ 271.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 2/ 1272.
( )- البحر الرائق لابن نجيم، 8/ 538.
( )- البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 135.
( )- ينظر: لسان العرب، ابن منظور، دار المعرف، القاهرة، 1/ 36-37.
( )- ينظر: حاشية رد المحتار لابن عابدين ، 10/233.
( )- البدائع للكاساني، 2/ 327.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 5/ 3343-3344.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 102.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 102.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 1/ 701- 703.
( )- معجم لغة الفقهاء، محمد رواس قلعه جي، حامد صادق قنيبي، ط2، دار النفائس، بيروت، 1408هـ/ 1988م، 167.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 1/ 578.
( )- ينظر: شرح النيل، 6/2/ 100.
( )- ينظر: لسان العرب لابن منظور، 1/ 258.
( )- معجم لغة الفقهاء لقلعه جي، 106 .
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 167؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 100.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 100- 101.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 167؛ شرح النيل لأطفيش،6/2/100، 102.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 100- 101.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327؛ شرح فتح القدير لابن الهمام، 4/ 272؛ البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 137.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327؛ شرح فتح القدير لابن الهمام، 4/ 272؛ البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 137.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327؛ شرح فتح القدير لابن الهمام، 4/ 272؛ البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 137.
( )- اللباب للميداني، 429.
( )- ينظر: مصنف ابن أبي شيبة، كتاب: النكاح، باب: في الرجل يتزوج المرأة وبه جذام أو برص أو عيب في جسده ، رقم:16561، 9/ 113- 114.
( )- ينظر: المصدر نفسه، رقم:16563، 9/ 114.
( )- ينظر السنن الكبرى للبيهقي، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ط3، دار الكتب العلمية، بيروت، 1424هـ/ 2003م، جماع أبواب العيب في المنكوحة، باب: ما يرد به النكاح من العيوب، رقم: 14231،7/ 351.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327.
( )- ينظر: كتاب الجامع، أبو محمد عبد الله بن محمد بن بركة البهلوي، تحقيق: عيسى يحي الباروني، وزارة التراث والثقافة سلطنة عُمان، 1428هـ/ 2007م، 142-143.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 327.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 170؛ النيل للثميني مع شرحه لأطفيش، 6/2/ 108، ولكن لا بد من التنبيه على أن المصادر التي رجعت إليها لم تذكر الفسخ ولكن ذكرت أنها فرقة لا طلاق، ولما كانت الفرقة إما طلاق أو فسخ، ونصوا على أنها ليست طلاقا لم يبق للفرقة إلا أن تكون فسخا.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 108.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 108، هذا ما ذكره القطب أطفيش من غير نسبته إلى أحد، ولم يذكره الثميني صاحب النيل، ولا الجناوني في كتاب النكاح، ولذلك قد لا يكون رأيا معتمدا في المذهب الإباضي.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 170-171؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 109.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 109.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 170-171؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 109- 110.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 110- 111.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 169؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 106.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6 /2/ 106-107.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 169-170.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 172؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115.
( )- ينظر: مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية الصادرة عن جامعة الكويت، السنة الخامسة، العدد: 11، محرم 1409هـ/ أغسطس 1988م، مقال: الحيض والحمل والنفاس بين الفقه والطب، د. عمر سليمان الأشقر، 178.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 172؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 172.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 172؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115.
( )- ينظر: شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 115.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325؛ فتح القدير لابن الهمام، 4/ 271.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325.
( )- البحر الرائق لابن نجيم، 4/136.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325؛ فتح القدير لابن الهمام، 4/ 271 .
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325.
( )- ينظر: المبسوط للسرخسي، 5/ 102؛ البدائع للكاساني، 2/ 326؛ فتح القدير لابن الهمام، 4/ 269، 270.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 326.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 326.
( )- ينظر: المبسوط للسرخسي، 5/ 104؛ البدائع للكاساني، 2/ 326؛ الدر المختار للحصكفي، 10/ 238.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 326.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 326؛ البحر الرائق لابن نجيم، 4/ 134؛حاشية رد المحتار لابن عابدين، 10/ 239؛ والظاهر أن الفتوى على قول أبي يوسف ؛ لأن ابن نجيم في البحر الرائق والحصكفي في رد المحتار لم يقيدا هذا القول بأبي يوسف، وإنما الكاساني هو من نسبه إلى أبي يوسف.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين،10/ 237.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين،10/ 237.
( )- ينظر: شرح النيل، 6/2/ 100.
( )- ينظر: المدونة الكبرى لأبي غانم الخرساني، 2/ 212- 213.
( )- ينظر: البدائع للكاساني، 2/ 325؛ حاشية رد المحتار لابن عابدين،10/ 236.
( )- ينظر: كتاب النكاح للجناوني، 169؛ شرح النيل لأطفيش، 6/2/ 106.

