السياسات السكنية في الجزائر وتحديات القضاء على أزمة السكن .
Abstract
تعد السياسة السكنية في الجزائر من القضايا الهامة التي تعنى بها سياسات التخطيط الحضري ، فالمدينة اليوم اصبحت غير قادرة على تلبية حاجات و خدمات و تجهيزات سكانها بسبب عدم توازن التنمية الاقتصادية و ضعف مستوى التوفير عند اغلبية المواطنين و تزايد الطلب على السكن و انهيار شبكة المرافق العامة و الاستخدام غير الواعي للمساحات الشاغرة، و استغلال الفراغات الحضرية بطريقة غير قانونية .... كل ذلك أدى الى تشويه الصورة الحضرية للمدينة الجزائرية.
و لتطبيق مختلف السياسات الحضرية لابد من الاعتماد على آليات و أدوات تحدد مختلف الاهتمامات و التصورات، و تسعى من خلال الديناميكية الاجتماعية الى ايجاد الحلول الملائمة للمشكلات الاجتماعية و الحضرية داخل المدن و التجمعات السكنية و ذلك عبر ترجمة فعلية لحاجات و متطلبات المجتمع حاضرا و مستقبلا.
الكلمات المفتاحية -
السياسات السكنية، السكن، المدينة الجزائرية، المجتمع الحضري، الاسكان الحضري، المشكلات الحضرية.
References
2- Rapport des consultations nationales, En Algérie, post- 2015, p 28.
3 – Algérie, objectifs du millénaire pour le développement, Rapport national 2000-2015, p 25.
4- السيد عبد العاطي السيد: علم الاجتماع الحضري، ، دار المسيرة للنشر و التوزيع و الطباعة، عمان الأردن 2011، الجزء الثاني، ص 198.
5- Conseil national économique et social, rapport sur l’état économique et social de la nation 2011-2012, mai 2013, p 66.
6 – Conseil national économique et social, rapport sur l’état économique et social de la nation 2011-2012, mai 2013, p 67.
7 – عادل عبد الغاني محبوب، سهام صديق خروفة: الاقتصاد الحضري، نظرية و سياسة، ، دار الصفاء للنشر و التوزيع، عمان، 2008، الطبعة الأولى، ص 234.
8- عبد الرحيم عمران: سكان العالم العربي حاضرا و مستقبلا، صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية، نيويورك، 1988، ص342 .
9- المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي، مشروع التقرير الوطني حول التنمية البشرية لسنة 2000، الدورة العامة التاسعة عشر، نوفمبر 2001، ص 65.
10- Rapport des consultations nationales, En Algérie, post- 2015, op.cit, p28.
11 – سيدي دريس عمار: الانثروبولوجيا و جغرافية السكان، ، دار الحامد للنشر و التوزيع، عمان، الأردن، 2015، الطبعة الأولى، ص 173.
