رحلة عبد الرحمن بن محمد بن الخروب المجاجي نموذج للرحلة الحجية النظمية خلال القرن 11 هــــــ / 17 م
Abstract
يعدّ التراث ركيزة أساسية في بلورة كيان الأمة وتحديد هويّتها، وتسجيل خصوصيتها ومميزاتها، وقد أنجبت الجزائر العثمانية العديد من رجال الفكر والثقافة، الذين كتبوا ودونوا في مجالات وحقول معرفية تراثية متنوعة. شملت العلوم الإنسانية بمختلف منابعها الدينية،والاجتماعية، والسياسية، وحتى الاقتصادية، فتركوا لنا علوما زاخرة. ومن بين تلك العلوم والمعارف الرحلات، والتي تعد من أقدم الفنون الأدبية وأجلها نفعاً، باعتبارها من أهم المصادر التي يعتمد عليها في دراسة التاريخ، وهذا ما انطوت عليه الجزائر في تلك الفترة، فقد كان لها رصيداً هاماً من تلك الرحلات، التي أصبح فيها الجزائريون أكثر ميلاً للتنقل مشرقاً ومغرباً، ولتدوين تحركاتهم نثراً أو نظماً، سواءً أكانت رحلات علميـة أو حجازية، كرحلـة ابن حمادوش عبد الرزاق الجزائري المسمـاة " لسان المقال في النبأ عن النسب والحسب والحال "، ورحلة ابن الدين الأغواطي في الصحراء الجـزائرية، و" نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار" لصاحبها الورتلاني الحسين بن محمد المعروفة " بالرحلة الورتلانية "، والرحلة المنظومة بالشعر الملحون لمحمد بن مسايب المسماة بـ " الرحلة إلى مكة "( خلال القرن الثاني عشر للهجرة).
References
-مجاجة:بلدة قرب مدينة شلف، تبعد عنها ب10 كلم، غرب الجزائر العاصمة، ابن عمّار، أشعــار جزائرية، تحقيق: أبو القـاسم سعـد الله الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب، ط: 1988م، ص: 108.
-محمد أبن أبي شنب(1286هـ-1869م/1347هـ -1929م): ولد محمد بن العربي بن محمد بن شنب بإحدى ضواحي مدينة"المدية" تدعى " عين الذهب"، نبغ في علوم اللغة العربية، وشيء من الفقه والتوحيد، إلى جانب اللغات اللاتينية كالفرنسية والإنجليزية والألمانية والفارسية والتركية، اشتغل كمدرس للأدب العربي بقسنطينة سنة1316هـ/1898م، ثم مدرساً بكلية الآداب سنة 1343هـ/1924م، جمع في تأليفه بين العربية والفرنسية وخاصة كتب التراث، فحقق:" كتاب البستان في علماء تلمسان" لأبن مريم، "الذخيرة السنية في تاريخ الدول المرينية" و"طبقات علماء افريقية" لأبي ذر الخشني مع الترجمة بالفرنسية، ومن مؤلفاته بالعربية:" تحفة الأدب في ميزان أشعار العرب"، وبالفرنسية:" الألفاظ التركية والفارسية الباقية في اللهجة الجزائرية" وغيرها، محمد الصالح الصديق، أعلام من المغرب العربي، الجزائر: المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، ط: 2000م، ج1، ص ص : 134، 177، عبد الرحمن بن محمد الجيلالي، محمد بن أبي شنب حياته وآثاره، الجزائر: المؤسسة الوطنية للكتاب ط: 1983م، ص ص: 13، 24.
-ينظر: أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجـزائر الثقافي، بيروت: دار الغرب الإسلامي، ط1: 1998م، ج2 ص: 388.
-المقصود هو مولود فلاق بن علي بن الجيلالي (ت1390هـ/ 1970م).
-حسب عنوان هذا الكـتاب قد يظن القارئ أنه ترجم فيه لجملة من علـماء مجاجة، ولكنه في الحقيقة اقـتصر على التعريف بالشيخ محمد بن على أبهلول (ت1002هـ/1593م)، وعائلته الكريمة من أبنائه وأحفاده العلماء منهم والصلحاء حتى عهد مولود فلاق، وهذا المخطوط يوجد نسخة منه بالمركز الثقافي بالشلف، فيه حوالي 20 قطعة.
-مولود فلاق، مخطوط " علماء مجاجة"، و2ظ.
-الاسم الكامل للكتاب " المغارسة " " التيسير والتسهيل في ذكر ما أغفله الشيخ خليل من أحكام المغارسة والتلويج والتصيير" مخطوط بالمكتبة الوطنية تحت رقم(1803)، و1ظ، و2 و.
-أبو القاسم الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف، بيروت: مؤسسة الرسالة-مكتبة العتيقة، ط2: 1408هـ/1985م، ج2 ص: 224.
-عادل نويهض، معجم أعـلام الجـزائر، بيروت: منشورات المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، ط1: 1971م، ص: 87.
*-هنا كان منتهى مدلول الرسالة التي بعثها أبو القاسم سعد الله عبر فاكس الخاص بالدكتور بلقاسمي بوعلام، وكان ذلك في سنة 2006م.
-أبو راس الناصري المعسكري، "عجائب الأسفار ولطائف الأخبار"، مخطوط بالمكتبة الوطنية، تحت رقم: 1632، الناسخ: عبد الله بن الربيع بن عبد الرحمن الشريف، و143.
-أبو زكرياء يحي المازونيالمغيلي(ت883هـ/1478م): هو يحي بن عمران موسى بن عيسى المازوني. الفقيه الفاضل والقاضي العادل وصاحب كتاب الدرر المكنونة في نوازل مازونة المشهور المفيد في فتاوي المتأخرين أهل تونس وبجاية والجزائر وتلمسان. ينظر: أحمد بابا التنبكتي، نيل الابتهاج بتطريز الديباج، تح: عبد الحميد عبد الله، طرابلس-الهرامة: منشورات كلية دعوة الإسلامية ط1: 1989م، ص637، محمد بن محمد مخلوف، شجرة الزكية في طبقات المالكية، دار الفكر، د.ط، ص:65، عادل نويهض المرجع السابق، ص: 204، عبد الرحمن بن محمد الجيلالي، تاريخ الجزائر العام، جزائر: ديوان المطبوعات الجامعية، ط7: 1415هـ/ 1994م، ج2، ص ص: 286، 287.
-أبو زكـرياء يحي المازونيالمغيلي، الدرر المكنونة في نوازل مازونة، تح: حساني مختار، نشـر مخبـر المخطوطات قسم علم المكتبات جامعة الجزائر، ط:2004م.
-ينظر:عبد القادر أوقاسي، فقهاء شلف خلال العهد العثماني "عبد الرحمان المجاجي نموذجا"، مقال ضمن مجلة فصلية محكمة يصدرها مخبر البحث التاريخي" مصادر وتراجم"، 1425م/ 2003م-2004م، العدد 4/5، ص: 9.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم (104 إلى 126)، و3 ظ، و 4و.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم (216، 219)، و6 و.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم (276إلى296)، و7 ظ، و8 و.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم (41إلى45)، و2ظ.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم (413، 414)، و10 ظ.
-حول تراجم الأعلام و تخريجات الأماكن المذكورة في هذه الجزئية ينظر قسم التحقيق.
-عبد الرحمان المجاجي، المصدر السابق، الأبيات رقم (89، 91، 327 إلى367 )، و3 و، و8 ظ، و9 ظ.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم(4 ، 130 ..)، و1 و، و4و.
-المصدر نفسه ، الأبيات رقم(23 ،201، 206..)، و1ظ ،و5ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم( 80، 81، 193..)، و2ظ ، و5ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم(54، 55، 83، 132،..)، و2و، و2ظ، و4و.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم(7، 32، 153 .. )، و1و، و1ظ، و4ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم( 67، 76، 82 ..)، و2 ظ.
-يوردها أبو القاسم سعد الله في هامش كتابه أبحاث وأراء باسم " الرحلة إلى مكة" ، ويقول أنها مفهرسة في المكتبة الوطنية بهذا الاسم، ولكن هذا العنوان من الناحية العملية غير مناسب لرحلة، وذلك لسببين أولاً: أنها رحلة عودة من الحج وليس ذهاب، ثانياً : أنه لم يبدأها من مكة بل من إحدى المحطات الرابطة بينها وبين المدينة، وهذا بالضبط ما أكده ابن شنب في تعليقه الموجود في بداية النسخة(ب)، ولكن يبقى الاحتمال وارد إذا عرف ما في البتر الموجود في الرحلة، ص: 198.
-التصوف: أصل الكلمة مختلف فيه بين عدة معاني نذكر منها أنه مأخوذ من "الصفاء"، والصفاء هو خلوص الباطن من الشهوات والمكدرات، كما يقال عنه أنه الوقوف مع الآداب الشرعية فيرى حكمها من الظاهر في الباطن ومن الباطن في الظاهر، أما أصله المعنوي، فهو من الإحسان، الذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم ب" أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، أما علمه: فيهتم بصفاء القلب من الشهوات، كحب الرياسة، وحب السمعة والمحمدة من الناس، وبصفائه من الكدرات أي الأمراض القلبية: كالحقد والحسد والكبر والعجب والغرور وسوء الظن بالناس، أحمد زروق، قواعد التصوف، تصحيح وتنقيح: محمد زهري النجار، القاهرة: المكتبة الأزهرية للتراث، ط1: 1409هـ/1989م، ص: 5، عبده غالب أحمد عيس، مفهوم التصوف، بيروت: دار الجيل، ط1: 1413هـ/1992م، ص ص :11، 12، عبد المنعم الحفني، معجم المصطلحات الصوفية، ص: 45، أسعد السحمراتي ، التصوف (منشؤه ومصطلحاته )، بيروت: دار النفائس، ط1: 1407هـ/1987م، ص ص: 15 36.
-ينظر: العبد ري محمد البلنسي، الرحلة المغربية، تح: أحمد بن حدو، د.ط، دت،ط، ص: 69 .
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم(307إلى310)، و8و.
-وقد ساعدها على إعانة الناس من الناحية الاجتماعية، ما كان بحوزتها من ممتلكات، وهذا ما تؤكده الرسالة التي بعثتها السيدة عودة لأبن أخيها أبو الحسن علي(أبو حسون)، تعنفه فيها على سوء إداراته لبعض ممتلكات، وهذه الرسالة في حوزتنا.
-عبد الرحمان المجاجي، المصدر السابق، الأبيات رقم(14إلى24)، و1و، و1ظ.
-مختار بن طاهر الفيلالي، رحلة الورتلاني (عرض ودراسة)، الجزائر: دار الشهاب، ط:1978م، ص ص: 50، 51.
- فلاق بن علي الجيلالي، مخطوط "علماء مجاجة "، و5 ظ
-الحجاز: جاءت هذه التسمية من الحجز، وهو ما تشد به وسطك لتشمل ثيابك، فالجبال ومكة والمدينة والطائف كأنها حجزت بين نجد وتهامة، محمد فريد وجدي، دائرة المعارف القرن العشرين، بيروت: دار المعرفة، بدون طبعة، ج3، ص: 358.
-الجبرتي، له كتاب بعنوان عجائب الآثار في التراجم والأخبار .
-ابن أبي ضياف، له كتاب مسمى " إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان"، مختـار بن طاهر، رحلة الورتلاني ص: 193.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، البيت رقم(141، 150، 197)،و4 و، و 4ظ، و5 ظ.
-عبد الوهاب الشعراني: من أصل علوي جده الأعلى هو محمد ابن حنفية ابن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ولد بالقاهرة سنة 898هـ/ 1491م، ببلدة قلقسندة، تبنى الشعراني الفكر التصوفي، ونبغ فيه، إلى جانب الفقه والأصول، والتفسير، والحديث والنحو، والطب، والكيمياء والأخلاق، توفي سنة 973هـ/1565م، له مؤلفات عدة منها : " البحر المورود "،" الجوهر الموصوف والسر المرقوم "، أشهرها : " طبقات الصوفية"، عبد الوهاب الشعراني، الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية، تح: طه عبد الباقي سرور-محمد عبد الشافعي، بيروت : المكتبة العلمية، د.ط، ج1، ص ص: 3، 10، أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى، ص: 206.
-عبد الوهاب الشعراني، كتاب الكبريت الأحمر في بيان معرفة علوم الشيخ الأكبر، تقديم: نواف جراح، بيروت: دار صـادر ط1: 1424هـ/2003م، ص ص: 10، 11.
-علم الفلك: يقصد به الأفلاك السماوية، يقول ابن قتيبة الفَلَكُ مدار النجوم التي يضمها، احتج بقوله تعالى: (وكل في فلك يسبحون)، وقال وسمى فلكاً لاستدارته، ومنهم من يقول أصله الدوران والفٌلكُ السفينة، يذكر ويؤنث، قال تعالى: َ﴿واصنع الفلكَ بأعيننا ووحينا﴾، وقال: ﴿ وفي الفٌلك المشحٌون ﴾ والفٌلكُ: جماعة السفن، والفَلكٌ: دوار يدور كل ما فيه، فدوار الكواكب كلها حول القطبين، وهما نقطتان من الفلك متقابلان، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب أبوعلي بن الحسن المرزوقي( ت461هـ/1068م)، الأزمنة والأمكنة، تح: محمد نايف الدليمي، ج2، ص ص: 10 11، أبو العباس القلقشندي (861 هـ/1418م)، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، القاهرة: مطابع كوستا تسوماس وشركاه، ج1، ج2، ص: 154.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم(105إلى113)، و3و، و3ظ.
- المصدر نفسه، البيت رقم (122)، و 3ظ.
- المصدر نفسه، الأبيات رقم (125، 126)، و4و.
-ينظر: زين الدين محمد عبد الرؤوف المناوي(ت1031هـ/1621م)، العُجَالة السَنيِة على ألفية السيرة النبوية للحافظ العراقيبيروت_لبنان: دار المشاريع للطباعة والنشر والتوزيع، ط1: 1421هـ/ 2000م، ص: 394 .
-عبد الرحمن المجاجي، المصدر السابق، الأبيات رقم(217إلى 219)، و 6و.
- المصدر نفسه، الأبيات رقم(280 ،281)،و7و.
-قد شاركه في هذا الأسلوب محمد بن مسايب أحد رموز الشعر الملحون في الجزائر العثمانية في رحلته الحجازية مسماة ( الرحلة من تلمسان إلى مكة)، واختلف عنهما سعيد المنداسي في الصنعة اللفظية في النظم في رحلتها المسماة (العقيقة)، فقد حاول فيها هذا الأخير تشبه بشعره الفصيح؛ كما قيل بأصحاب المعلقات، سعيد المنداسي ديوان سعيد المنداسي، تح: محمد بكوشة، الجزائر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، ط:1978م، ص: 4.
-هذه الطريق قد سلكها جل الرحالة، سواء أكانت منطلقاتهم من المغرب الأقصى أومن الجزائر، كابن الرشيد السبتي وابن بطوطة، والعبدري، والتجيبي، وأبو سالم العياشي والدرعي والورتلاني وغيرهم، وكل هذه الرحلات كانت رحلات ذهاب وعودة، غير أن أصحاب النظم الرحلي، أمثال مؤلفنا، وابن المسايب الذي اقتصر في رحلته الملحونة على الذهاب فقط، وقد تعود أسببها لصيغة النظمية، نرجح ذلك لصعوبة تدوينها ذهاباً وإياباً معاً.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم(1إلى 75)، و1 و، و2ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم(76إلى151)، و2ظ، و4ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم(152إلى325، 406 إلى461)، و4ظ، و6 ظ، و10 ظ، و 11ظ.
- عبد الرحمن المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات رقم (326 ،404)، و10 و، و10ظ.
-يقال لها كذلك بئر عسفان، وهي بئر مباركة على حسب الروايات، وهي على يسار الذاهب إلى مكة، ماؤها يستشفى به، قيل أن النبي صلى الله عليه وسلم تفل فيه، قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما كنا نغسل المريض منها فيعافى، وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ منها، شهاب الدين الأبشيهي، المستظرف في كل فن مستظرف، ج1، ص: 229.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات من رقم(76 إلى 152)، و2 ظ، و4ظ.
-يوجد مسجد آخر ينسب لعمر بن العاص بالقاهرة، هذا المسجد في طرفها من ناحية باب الناصر، والقاهرة معلوم أنها من بناء العبيدين، وليست من بناء الصحابة، وهذا المسـجد قد عرف بالبركة، العياشي، الرحلة العياشية، ج1 ص ص: 149، 150.
- يؤكد المكناسي أنه سمع بوجود هذا مصحف بمسجد عمر بن العاص رضي الله عنه، لكن لم يتسنى له رأيته. و تشير الدراسات الحديثة إلى وجود نسخة أخرى من المصـحف المنسوب إلى سيدنا عثمان، وقد كان متواجداً في أول الأمر بسمرقتد، ثم نقل إلى بطرسبرج عاصمة روسيا القيصرية، وبعد الثورة البلشفية سنة 1917م، نقل إلى تركستان، وهو الآن في طشقند. وقد نشرته جمعية الآثار القديمة بالقاهرة، و قد أهدته بعد ذلك إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. محمد بن عبد الوهاب المكناسي، رحلة المكناسي ص:179، أحمد أبو زيد، ترميم المصاحف الأثرية، مقال ضمن مجلة الحج والعمرة، السعودية: الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع، ط: 1427هـ/2006م، العدد الرابع، ص: 29 .
- يقول عن هذه الصحاري العبدري: «وصلنا إلى القفر القواء أرض برقة، فوجدنا برية هي أم البراري، والقفار والمهامه التي يحار فيها، أرباب الأسفار، يستعذب عذابها المنفض من الحجاج، كما اسعتذبالضمآن المورد الأجاج امتدت وطالت، وأشادت وهالت، وأربدت، وحالت»، ولو أنشدت لقالت:
وتحذع بالألطاف طوراً وبالبر
أنا الغول غالت من يطور فناءها
وكم بين نفس المرء في الغدر والبر
فإن أكلوا بري شربت نفوسهم
العبدري، الرحلة المغربية، ص: 79.
-عبد الرحمان المجاجي، المصدر السابق، البيت رقم(153إلى181)، و 4ظ، و 5و.
-المصدر نفسه، الأبيات من رقم (326إلى405)، و8ظ. و10ظ.
*-قد يكون أبو الحسن علي ابن عبد الرحمان بن محمد بن علي أبهلول، أو أمير الركب في حد ذاته، ولكن حسب ما جاء في منشور الهداية لعبد الكريم الفكون مستبـعد أن يكون هو لأنه لم يذكر سـوى زواج واحد له، ينظر: أبو القاسم سعد الله، عبد الكريم الفكون الداعية السلفية، ص ص : 65، 66.
-البيت لقيس بن الملوح، القلصادي، رحلة القلصادي، ص: 148.
-عبد الرحمان المجاجي، رحلة المجاجي، الأبيات من رقم (459إلى470)، و11ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم)326، 404)، و 8 ظ، و10 ظ.
-المصدر نفسه، الأبيات رقم)405)، و10 ظ.

