مقدمة القصيدة وعمود الشعر وتلقيهما في النقد العربي القديم بين المعيارية والوصف

Authors

  • بوعامر بوعلام

Abstract

تتلخص فكرة هذا المقال في محاولة الوقوف على طريقة تلقي النقاد العرب القدماء لـ"مقدمة القصيدة" و"عمود الشعر"، بين طرفي المعيارية والوصف، إذ كانت القناعة الغالبة لدى كثير من أولئك  النقاد أن المنظرين الأوائل المؤسسين لقضاياهما ومفهوماتهما إنما كانوا يضعون بها "دستورا" فنيا، ويأخذون "ميثاقا" غليظا من اللاحقين بأن لا يحيدوا عن جزئياته قيد أنملة! وهو الفهم الذي سيطر على تصور كثير من النقاد العرب والمستشرقين المحدثين والمعاصرين أيضا، ولكن بسبب تطور مناهج النقد مع الزمن، ومع نشر المزيد من المخطوطات القديمة وطبعها وإعادة النظر في قراءة نصوص النقاد القدماء وتوسع آفاق استقبال تلك النصوص بدأت القناعات تتغير، وطرحت قراءات بديلة يرى أصحابها أن كثيرا من نقادنا القدماء لم يقفوا من تلك التقاليد موقف الملزِم الداعي إلى احتذائها، بل كان يصف ظاهرة ويقرر وضعا قائما، من غير اعتراض على المحدثين في طريقتهم وديباجتهم وذلك ما تحاول هذه الصفحات تبيينه وتقديم قراءة لبعض النصوص فيه، وهي نصوص تتنوع بين ما هو نص نقدي خالص، وما هو نص إبداعي شعري ساهم به الشعراء أنفسهم في المحاورة والمحاجة والدفاع عن وجهات النظر؟

 

الكلمات المفتاحية –

 

 مقدمة القصيدة –عمود الشعر –معيار –وصف –نقد قديم.

References

(1) محمود سامي البارودي: الديوان، تح. علي الجارم، ومحمد شفيق معروف، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة، د.ت. ج.3، ص. 136.
(2) ابن رشيق: العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده، تح. عبد الحميد هنداوي، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، لبنان، ط.1، 1422 هـ / 2001 م، ج.1، ص. 84.
(3) جرجي زيدان: تاريخ آداب اللغة العربية، موفم، الجزائر، 1993 م، ج.1، ص. 40.
(4) امرؤ القيس: الديوان، دار صادر، بيروت، د.ت. ص. 162. و"لأننا" لغة في "لعلنا".
(5) الجاحظ: البيان والتبيين، تح. عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، 2003م ، ج.1، ص.97.
(6) أبو نواس: الديوان، تح. أحمد الغزالي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط.1، 1423 هـ / 2003 م، ص. 42.
(7) السابق، ص. 63. وفي رواية "القِدْمِ"
(8) السابق، ص.55.
(9) السابق، ص. 118.
(10) السابق، ص. 38. وفي رواية "أردّ" بدل "أجوز"، و"فسمعًا ... وطاعةً" بالنصب.
(11) ابن قتيبة: الشعر والشعراء، تح. أحمد شاكر، دار الآثار، القاهرة، ط.1، 2010 م، ج.1، ص. 75.
(12) عبد الحليم حفني: مطلع القصيدة العربية ودلالته النفسية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1987 م، ص.19.
(13) ابن قتيبة: الشعر والشعراء، مصدر سابق، ج.1، ص.75.
(14) السابق، ج.1، ص. 76.
(15) د. إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، دار الثقافة، بيروت، ط.5، 1986م، ص. 112-113.
(16) السابق، 113.
(17) أبو علي المرزوقي: شرح ديوان الحماسة لأبي تمام، دار الكتب العلمية، بيروت، ط.1، 1424هـ/2003م، ج.1، ص. 10.
(18) السابق، الموضع نفسه.
(19) السابق، ج.1، ص. 10-11.
(20) إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، مرجع سابق، ص. 322.
(21) أبو القاسم الآمدي: الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، تح. أحمد صقر، دار المعارف، القاهرة، ط.5، 2006 م ، ج.1، ص. 4.
(22) إحسان عباس: تاريخ النقد الأدبي عند العرب، مرجع سابق، ص. 322.
(23) أدونيس: مقدمة للشعر العربي، دار العودة، بيروت، ط.1، 1971 م، ص. 44.
(24) ابن الأثير ضياء الدين : المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، تح. محمد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، صيدا-بيروت، 2010 م، ج.2، ص. 348.

Issue

Section

E- Letters and Languages