جوانب من الحياة الثقافية بالجزائر في العهد العثماني من خلال إسهامات الشيْخ المهْدِيّ البوعَبْدلِّي
Abstract
يسعى هذا البحث إلى إبراز بعض الجوانب من الحياة الثقافية بالجزائر خلال العهد العثماني، من خلال إسهامات الشيْخ المهْدِيّ البوعَبْدلِّي، الذي يُعتبر واحدا من الرعيل الأول الذين أسهموا بكتاباتهم في تدوين تاريخ الجزائر الحديث؛ وفق معالم المدرسة التاريخية الجزائرية.
كما يهدف هذا البحث أيضا، إلى الوقوف على بعض الجوانب، التي حاول الشيخ البوعبدلي إعطاء صورة حقيقية عنها، خاصة المشهد الثقافي بالجزائر خلال الفترة العثمانية.
ولئن كان المجال لا يسمح لنا بتقــــديم دراسة تحليلية ونقدية لمجمل كتاباته، إلا أننا سنستعرض جانبا من المواضيع ذات الصلة بالتاريخ الثقافي للجزائر ومنهجه في الكتابة التاريخية.
الكلمات المفتاحية -
المهدي البوعبدلي؛ تاريخ الجزائر الحديث؛ العهد العثماني؛ الحياة الثقافية؛ مراكز الاشعاع الثقافي.
References
1- ينظر: ترجمة الشيخ المهدي بوعبدلي رحمه الله مؤرخ الجزائر بقلم شيخنا الدكتور يحيى بوعزيز رحمه الله على الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184688 الزيارة في 02/03/2014. ينظر أيضا: حمدادو عمر:" أبو عبد الله المغوفل وكتابه فلك الكواكب"، في المجلة الجزائرية للمخطوطات، العدد الخامس، مخبر مخطوطات الحضارة الاسلامية في شمال افريقيا، جامعة وهران،2008م، دار الأديب، وهران، ص183وما يليها. عبد الرحمن دويب: الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي، تصدير الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله، ط1، عالم المعرفة للنشر والتوزيع، الجزائر، 2012، ج1، ص73.
2- تكفّل الأستاذ عبد الرحمن دويب؛ بإعداد الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي، وهي تشتمل على ثمانية مجلّدات، وقد طبعت على نفقة وزارة المجاهدين، بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية 1962-2012م
3- يراجع: ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: الجزائر في التاريخ-العهد العثماني، وزارة الثقافة والسياحة والمؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر1984م.246ص. وهو عمل علمي مشترك مع رائد الدراسات العثمانية بالجزائر، الأستاذ الباحث والمؤرخ الدكتور ناصر الدين سعيدوني. وقد جاء هذا الانجاز العلمي بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثلاثين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 1954-1984.
4- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: المرجع السابق، ص ص 135-175.
5- المرجع نفسه، ص ص 177-290.
6- هناك دراسة قيّمة، تناولت بدقة بعض المآخذ والمحاسن في كتابات الشيخ المهدي البوعبدلي، ينظر: بن عتو بلبراوات: الخصائص المنهجية في كتابات الشيخ المهدي البوعبدلي، في مجلة عصور الجديدة، مجلة فصلية تصدر محكمة يصدرها مختبر البحث التاريخي – جامعة وهران، العدد19-20، صيف-خريف أكتوبر 1436-1437هـ/2015م ، ص ص 177-290.
7- Adala (M.), La place de la culture musulmane dans la vie socio-politique de l’Algérie, inspirations doctrinales et idéologiques (XVI-XX siècle), sous la direction de Jacques Michaud, Atelier national de reproduction des thèses 1993, p.220
8- أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر 1985م، ج1، ص223..
(*)يذكر الشيخ المهدي البوعبدلي أن مدرسة مازونة استمرت في أداء دورها التعليمي إلى غاية بدايات الحرب العالمية الثانية.
9- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص268.
10- ينظر: فرج محمود فرج: إقليم توات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ويليه تحقيق مخطوط: القول البسيط في أخبار تمنطيط، لمؤلفه الشيخ محمد بن الحاج عبد الرحيم الملقّب بـ"بابا حيدة "، المؤسسة الوطنية للكتاب وديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1977م. والكتاب في الأصل أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه الحلقة الثالثة، قدّمت في معهد التاريخ جامعة الجزائر، تحت إشراف الدكتور أبي القاسم سعد الله.
11- يراجع كتاب: محمد حوتيه: توات والأزواد، جزأين، دار الكتاب العربي، ط01، الجزائر2007م.
12- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص.159
13- ينظر الباحث الفرنسي:
: Bernard(A.): «Psychologie des Indigènes nord-africains» , In : Afrique Française, N°7 Juillet1933, pp.171-177
14- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص137
15- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج.1، ص ص. 244-245.
16- المهدي البوعبدلي: "الرباط والفداء في وهران والقبائل"، في مجلة الأصالة، تصدر عن وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية، العدد 13، الجزائر،1973م، ص26.
17- لمعرفة تاريخ مدينة مازونة، ينظر:
Belhamissi(Moulay), Histoire de Mazouna (des origines à nos jours) Alger, SNED,1981.P25-37.
18- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص201 وما يليها. ويراجع: ميلود ميسوم: مدرسة مازونة: مسيرة علمية تزيد عن أربعة قرون؛ مسيرة علمية تزيد عن أربعة قرون، في المجلة المغاربية للدراسات التاريخية والاجتماعية، المجلد الرابع، العدد01، تصدر عن مخبر الجزائر تاريخ ومجتمع، ص ص29-42.
19- أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي، ج1، ص ص.223-224
20- المرجع نفسه، ج1.ص 227.
(*) ينظر مثلا في: المجلة الإفريقية عدد: 8، سنة 1864، ص ص35-36 ، نص الوقفية التي كتبها سيدي علي بتشين أمام القاضي الحنفي، بتاريخ منتصف رجب سنة 1031 هـ /من 22 إلى 30 ماي 1622، حيث ذكر فيها أن « ثمار الوقف ترجع إلى زوجته، ثم ابنته من هذه الزوجة، ثم أبناء هذه البنت وإلى الأبناء الذين يمكن أن يولدوا من صاحب الوقف وذريتهم، وبانتهاء كل هؤلاء، يرجع الوقف كما يلي: نصفه إلى فقراء مكة والمدينة ،والنصف الآخر يرجع إلى الجامع الذي بناه صاحب الوقف، والمسمى باسمه »
21- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص227.
22- HERMASSI, EL-Baki.- Etat et société au Maghreb, étude comparative.- Paris, Ed. Anthropos, 1975, p.37
23- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص26.
2- تكفّل الأستاذ عبد الرحمن دويب؛ بإعداد الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي، وهي تشتمل على ثمانية مجلّدات، وقد طبعت على نفقة وزارة المجاهدين، بمناسبة الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية 1962-2012م
3- يراجع: ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: الجزائر في التاريخ-العهد العثماني، وزارة الثقافة والسياحة والمؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر1984م.246ص. وهو عمل علمي مشترك مع رائد الدراسات العثمانية بالجزائر، الأستاذ الباحث والمؤرخ الدكتور ناصر الدين سعيدوني. وقد جاء هذا الانجاز العلمي بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الثلاثين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية 1954-1984.
4- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: المرجع السابق، ص ص 135-175.
5- المرجع نفسه، ص ص 177-290.
6- هناك دراسة قيّمة، تناولت بدقة بعض المآخذ والمحاسن في كتابات الشيخ المهدي البوعبدلي، ينظر: بن عتو بلبراوات: الخصائص المنهجية في كتابات الشيخ المهدي البوعبدلي، في مجلة عصور الجديدة، مجلة فصلية تصدر محكمة يصدرها مختبر البحث التاريخي – جامعة وهران، العدد19-20، صيف-خريف أكتوبر 1436-1437هـ/2015م ، ص ص 177-290.
7- Adala (M.), La place de la culture musulmane dans la vie socio-politique de l’Algérie, inspirations doctrinales et idéologiques (XVI-XX siècle), sous la direction de Jacques Michaud, Atelier national de reproduction des thèses 1993, p.220
8- أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر 1985م، ج1، ص223..
(*)يذكر الشيخ المهدي البوعبدلي أن مدرسة مازونة استمرت في أداء دورها التعليمي إلى غاية بدايات الحرب العالمية الثانية.
9- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص268.
10- ينظر: فرج محمود فرج: إقليم توات خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين، ويليه تحقيق مخطوط: القول البسيط في أخبار تمنطيط، لمؤلفه الشيخ محمد بن الحاج عبد الرحيم الملقّب بـ"بابا حيدة "، المؤسسة الوطنية للكتاب وديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 1977م. والكتاب في الأصل أطروحة جامعية لنيل درجة الدكتوراه الحلقة الثالثة، قدّمت في معهد التاريخ جامعة الجزائر، تحت إشراف الدكتور أبي القاسم سعد الله.
11- يراجع كتاب: محمد حوتيه: توات والأزواد، جزأين، دار الكتاب العربي، ط01، الجزائر2007م.
12- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص.159
13- ينظر الباحث الفرنسي:
: Bernard(A.): «Psychologie des Indigènes nord-africains» , In : Afrique Française, N°7 Juillet1933, pp.171-177
14- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص137
15- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج.1، ص ص. 244-245.
16- المهدي البوعبدلي: "الرباط والفداء في وهران والقبائل"، في مجلة الأصالة، تصدر عن وزارة التعليم الأصلي والشؤون الدينية، العدد 13، الجزائر،1973م، ص26.
17- لمعرفة تاريخ مدينة مازونة، ينظر:
Belhamissi(Moulay), Histoire de Mazouna (des origines à nos jours) Alger, SNED,1981.P25-37.
18- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص201 وما يليها. ويراجع: ميلود ميسوم: مدرسة مازونة: مسيرة علمية تزيد عن أربعة قرون؛ مسيرة علمية تزيد عن أربعة قرون، في المجلة المغاربية للدراسات التاريخية والاجتماعية، المجلد الرابع، العدد01، تصدر عن مخبر الجزائر تاريخ ومجتمع، ص ص29-42.
19- أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي، ج1، ص ص.223-224
20- المرجع نفسه، ج1.ص 227.
(*) ينظر مثلا في: المجلة الإفريقية عدد: 8، سنة 1864، ص ص35-36 ، نص الوقفية التي كتبها سيدي علي بتشين أمام القاضي الحنفي، بتاريخ منتصف رجب سنة 1031 هـ /من 22 إلى 30 ماي 1622، حيث ذكر فيها أن « ثمار الوقف ترجع إلى زوجته، ثم ابنته من هذه الزوجة، ثم أبناء هذه البنت وإلى الأبناء الذين يمكن أن يولدوا من صاحب الوقف وذريتهم، وبانتهاء كل هؤلاء، يرجع الوقف كما يلي: نصفه إلى فقراء مكة والمدينة ،والنصف الآخر يرجع إلى الجامع الذي بناه صاحب الوقف، والمسمى باسمه »
21- أبو القاسم سعد الله: المرجع السابق، ج1، ص227.
22- HERMASSI, EL-Baki.- Etat et société au Maghreb, étude comparative.- Paris, Ed. Anthropos, 1975, p.37
23- ناصر الدين سعيدوني والشيخ المهدي البوعبدلي: مرجع سابق، ص26.
Issue
Section
D- Humanities and Social Sciences

