المقاتلين النظاميين بين التزاماتهم بالقانـــون الدولــــي الإنسانــــــي وحمايتهــــم القانونيــــــة
Abstract
يعتبر المقاتلون النظاميين حجر الزاوية في النزاعات المسلحة فهم المكنة الأساسية والأداة الفعلية لتغير معطيات النزاع المسلح وتحقيق النصر العسكري في ميادين القتال بيد أن المقاتلين وأثناء قيامهم بمهامهم العسكرية قد يرتكبون أفعالا عسكرية تحقق نصر عسكريا غير أنها تسبب آلاما غير مبررة للمدنيين والعسكريين على حد سواء الأمر الذي جعل المجتمع الدولي لما تفشت هذه الظاهرة يسعى إلى تقنين قواعد وأعراف للحرب .
كما أن المقاتلين النظاميين قد يتوقفون عن القتال إما بسب الإصابة في ساحات القتال وإما بسبب وقوعهم في الأسر وإما بسبب الاستسلام، ولما كانت هذه الفئات تتعرض لانتهاكات دولية من طرف قوات العدو إما بسبب الانتقام وإما لأخذ اعترافات منهم فإن المجتمع الدولي قد تحرك من أجل السعي إلى حماية هذه الفئة تحت مسمى الفئات المشمولة بالحماية ،وكان ثمرة هذه الجهود ميلاد الاتفاقيات الأربع لجنيف لحماية الجرحى والأسرى من العسكريين
الكلمات الدالة -
المقاتلون النظاميون - التزامات المقاتلين -الفئات المشمولة بالحماية - الجرحى والمرضى والأسرى

