الشعر الجاهلي وفكرة المعادل الموضوعي النسق وشعرية التجلي في تجربة النابغة الذبياني
Résumé
حين ننظر إلى الإبداع الأدبي بوصفه نظاما، وإلى اللغة الشعرية باعتبارها انزياحا عن المعيار والمألوف، يلفتنا في هذا السياق مظهر الاشتراك والتلاقي بين اللغات و الآداب العالمية في توظيفها لعدد متماثل من الصور، واعتمادها آليات متقاربة في سبيل الإيحاء بالتجارب، إذا يطّرِدُ فيها استعمال التشبيهات والاستعارات والكنايات ،كما يشيع فيها حضور الترميز بطرائق وتقنيات مختلفة.
ولعل فكرة المعادل الموضوعي التي نادى بها ت. س. إليوتThomas Stearns Eliot(1888م – 1965 م)، بوصف ذلك المعادل جسما حيا يستوعب التجربة ويشخصها ويوحي بدلالاتها وأبعادها – وعلى حداثته مفهوما – لعله ينعكس في تجارب شعرية سابقة لإليوتوعصره،وفي ضوء هذا الافتراض يحاول هذا البحث الإجابة عن إشكالية رئيسية مؤداها: هل يتحقق أن يكون المعادل الموضوعي بدلالته المفهومية الخاصة قد انعكس في الشعر العربي الجاهلي؟ في تجارب من الشعراء الجاهليين يشخص؟ وبأي الأغراض يرتبط بشكل مميز ولافت؟
الكلمات الدالة-
المعادل الموضوعي , الشعر الجاهلي , النابغة الذبياني , التجلي.

