القصص القرآني والكتب السابقة

Abstract

نوّع القرآن الكريم باعتباره كتاب هداية بالدرجة الأولى أساليبه في تقرير الحقائق الكبيرة لحمل النفوس على التصديق بها وقد لبست هذه الحقائق ثوب القصة بما فيه من حوار وأشخاص وتحديد زمان ومكان وإذا كان المسلمون يتلقون ذلك بالتسليم للخلوص إلى محل العبرة والعظة وموطن الذكرى ولم يخالطهم في ذلك ريب إلا أنه لما  توسعت الدراسات واحتكاك الحضارات وتفتحت العقول على الثقافات الوافدة جرفت لنا مذاهب أفرطت في التأويل أحيانا ونفوا الصدق التاريخي تارة أخرى فادعوا المماثلة مصدرا وتشريعا فنسبوا للأنبياء والرسل في كتبهم  أفكارا  فهل ما نسب لهم محل صدق مجمع عليه وهل ما جاءت به الكتب السابقة يوافقه القرآن أم ينفيه ،وعليه سنحاول أن نتتبع هذه القضية ونضعها على الميزان عرضا ونقدا بالحجة والبرهان .

كلمات  دالة -

قصص ، القرآن ، الكتب السابقة  ، العهد القديم ، الإسرائيليات  .