النظام اللغوي و ومقتضى الحال و أثرهما في نجاح العملية الاتصالية التواصلية عند الجاحظ من خلا كتابه البيان والتبيين
Abstract
The reseach concerning the Arab heritage is an important issue, especially if it is related to a distinguished and a prominent scholar such as Al-Jhaiz, whose works and writings are characterized by excellence, skill, mastery and sophisticated intelligence. He is considered to be a man of knowledge and science, specifically when it comes to rhetorics. As he has a crucial role in giving it interest and granting it a distinguished place.What we aim at in this study is to search a case that we found features related to Al-Jahiz, it is the linguistic system and the appropriatenessof the case and their impact on the success of the communicative process at Al-Jahiz through his book Al-Bayan and Al-Tabin.
key words -
Appropriateness of the case -linguistic system – Communication- Connection- concerning -Al-Jahiz
References
- خير الدين الزر كلي، الأعلام: دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط9، ج5، ص74.
2- ينظر: عبد الحكيم حسان، الأدب المقارن والتراث الإسلامي، مكتبة الأدب، القاهرة، 1998، ص23.
3- عبد المنعم خفاجي، أبو عثمان الجاحظ، دار الكتاب اللبناني، بيروت،ص ص284.
4- نفسه،185.
5- ينظر :اللسانيات وأسسها المعرفية ،ص 33 .
6- ينظر:نفسه، ص 30.
7-ينظر:عبد الله الغذامي،الخطيئة والتكفير (من البنيوية إلى التشريحية)،النادي الأدبي الثقافي،1987م،ص30 .
8- ينظر :سيزا قاسم ،نصر حامد أبو زيد ،مدخل إلى السيميوطيقة [مقال]حول بعض المفاهيم والأبعاد تر:سيزا قاسم ،ج1،ص38.
9- اللسانيات وأسسها المعرفية،ص .
10- البيان والتبيين، ج1،ص 75.
11- ينظر:المرايا المقعرة،ص 223 .
12-بن جني أبو الفتح عثمان ،الخصائص ،تح:عبد الحكيم بن محمد المكتبة التوقيفية ،1418هـ ، ج1 ،ص 44 .
13- ينظر : عطية سليمان أحمد،الجاحظ والدراسات اللغوية ،مكتبة زهراء الشرق ،1994م،ص 31 .
14- إسماعيل مغولي[مقال]اللغة ودورها في عملية الاتصال - مجلة الآداب واللغات ،قسم اللغة العربية و آدابها ،جامعة الأغواط،العدد 02، 2004م،ص122.
15- لللاطلاع على دورة التواصل ووظائف اللغة عند رومان جاكبسون يمكن الرجوع إلى :علا بن العزمية و فاطمة الخلوفي، ديداكتيك التعدد اللغوي (مقاربة سيكوسوسيولسانية)منشورات عالم التربية،الدار البيضاء المغرب،2016،ص12-13-14.و من بين النصوص التي تشير إشارة واضحا إلى العناصر التي ذكرها محمد محمد الحسيني العشري، ما يلي:"فأجود الشعر ما رأيته متلاحم الأجزاء ،سهل المخارج ،فتعلم بذلك أنه قد أفرغ إفراغا واحدا ،وسبك سبكا واحدا ،فهو يجري – الشعر - على اللسان كما يجري الدهان ،وكذلك حروف الكلام و أجزاء البيت من الشعر تراها متفقة مُلْسًا ولينة المعاطف سهلة ؛و تراها مختلفة متباينة ،و متنافرة مستكرهة تشقُّ على اللسان و تكُدُّه، و الأخرى تراها سهلة لينة ورطبة مواتية سلسةَ النظام خفيفةً على اللسان ،حتى كأن البيتَ بأسره كلمة واحدة وحتى كأن الكلمةَ بأسرها حرف واحد".البيان و التبيين،ج1،ص66 .
16- أمثال:تمام حسان ، كمال بشر، محمود السعران....
17- للإطلاع على مفاهيم و إجراءات مقتضى الحال ،ينظر :أطروحة دكتوراه موسومة بــــ:سياق الحال في الفعل الكلامي(مقاربة تداولية)،إعداد الطالبة: سامية بن يامنة،جاهعة ،جامعة وهران، 2011-2012،ص21-100.
18- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 87.
19- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 79.
20- البيان والتبيين،ص 138 .
21- ينظر:أحمد مصطفى المراغي ،علوم البلاغة ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،ط4، 2002م،ص ص 34-35.
22- البيان والتبيين ،ج1،ص 66 .
23–نفسه،ج1،ص66 .
24-البيان والتبيين ،ج1 ،ص 83 .
25– نفسه ،ج1،ص 86.هناك نصوص أخرى للجاحظ حاملة لنفس المعنى ،مثلا: ج1 ،ص 44-ج3 ،ص 14.
-A.martinet.Elemens de linguistique générale ,Armand colin. Paris.1970 p/20 26
27- ينظر:ذهبية حمو الحاج ،لسانيات التلفظ وتداولية الخطاب ،دائرة الأمل للطباعة والنشر و التوزيع ،2005م،ص 44.
28- ينظر : نفسه ،ص 53.
29- ينظر:الخطيئة والتكفير،ص40 .
30- فالجاحظ رفض فكرة أستاذه النظام الذي قال بأن البشر بإمكانهم الإتيان بكلام يضاهي القرآن لكن الله صرفهم عن ذلك ،و سمى مذهبه هذا بالصرفة حيث تصدى لها،ينظر: صالح بالعيد ،نظرية النظم ،دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع ،الجزائر ،2001م، ص ص 122-123.
31- البيان والتبيين ،ج1، ص 383.
32- النظم لغة :جاء بمعنى الجمع والضم و النظام والربط والتأليف ،والذي يراد به ضم الكلمات المتخيرة على الوجه الذي يقتضيه المنطق وفي لسان العرب هو:التأليف نظمه ينظمه نظما ونظاما ونظمه فانتظم ،ونظمت اللؤلؤ أي جمعته في السلك والتنظيم مثله ومنه نظمت الشعر ونظمه ونظم الأمر على المثل ،وكل شيء قرينة بآخر أو ضممت بعضه إلى بعض فقد نظمته والنظم :المنظوم وصف بالمصدر و النظم ما نظمته من لؤلؤ وخرز وغيرهما.(لسان العرب مادة نظم ).
33- البيان والتبيين ، ج1،ص20.
34- تجدر الإشارة إلى أن هناك مفاهيم تقترب من مفهوم مقتضى الحال عند علماء البلاغة و غيرهم من علماء النحو و الأصول،فوجدناها(المفاهيم) مستعملة و مبثوثة في دراسات الباحثين و الدارسين المهتمين بمثل هكذا موضوعات،نذكر منها: المقام،الموقق،الموضع ،سياق الحال،حيث صعب التفريق بينها في كثير من الدراسات و الأبحاث و المؤلفات،حيث لم يستعمل الجاحظ مفهوم المقام فقط للتعبير عن الملابسات والظروف التي تسهم في إنجاح العملية الاتصالية التواصلية بل استعمل أيضا مفهوم (مقتضى الحال) ص 93،والموقف ص 116، والموضع ص 88 البيان والتبيين ج1 .التي أراد بها المقام .إلا أن المقام هو الغالب في الاستعمال عنده.
35- الدلائل ،ص 65.
36- اللسانيات و أسسها المعرفية، ص 31.
37- البيان والتبيين ،ج ص148 .
38- نفسه ،ج1، ص14 .
39- البيان والتبيين ،ج1،ص146 .
40- إنه يتمثل في العناصر غير اللغوية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالخطاب الكلامي بهدف تبليغ المعنى المراد إلى متلق يقول تمام حسان في ذلك:"هذا هو المقصود بفكرة المقام ،فهو يضم المتكلم و السامع أو السامعين و الظروف و العلاقات الاجتماعية و الأحداث الواردة relevant في الماضي والحاضر ثم التراث و الفولكلور والعادات والتقاليد و المعتقدات والخزعبلات ... ينظر:تمام حسان ، اللغة العربية معناها مبناها، نشر وتوزيع و طبع، عالم الكتب ،ط4 ،2004م،ص352 .
41- اللغة العربية معناها و مبناها ،ص 372 .
42- نفسه، ص346
43-محمد محمد الحسيني العشري،سياق الحال (دراسة نظرية تطبيقية)القسم في القرآن الكريم أنموذجا،مكتبة الآداب ،القاهرة مصر،دط،1014،ص22.و تجدر الإشارة إلى أن محمد محمد الحسيني العشري فرق بين مصطلحي مقتضى الحال و سياق الحال(الموقف)كون هذا الأخير يستعان بعناصره في فهم الكلام بعد إنتاجه ،و عليه يصبح المقال جزءا من هذا السياق و ليس منفصلا عنه،.ينظر:نفسه،ص22.
44– كلمة الحال هي من الجذر اللغوي (ح .و. ل) بمعنى:"كينة الإنسان و وهو ما كان عليه من خير أو شر يذكر و يؤنث، و الجمع أحوال و أحولة" ابن منظور ، لسان العرب، مادة (ح .و. ل).أما اصطلاحا فقد عرفه التهانوي:"و الحال في اصطلاح أهل المعاني ، هي الأمر الداعي إلى التكلم على وجه مخصوص أي الداعي إلى أن يعتبر مع الكلام الذي يؤدى به أصل المعنى خصوصية ما هي المسماة بمقتضى الحال...و على هذا فهو : علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق اللفظ مقتضى الحال، أي يطابق صفة اللفظ مقتضى الحال، و هذا هو المطابق بعبارات القوم،حيث يجعلون الحذف و الذكر إلى غير ذلك معللة بالأحوال"كشاف اصطلاحات الفنون،ج2،ص125.
45- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 136.
46- البيان والتبيين ،ج1 ،ص ص 138 -139
47- نفسه ، ص ص 11-12.
- قائمة المصادر و المراجع:
1- أحمد مصطفى المراغي ،علوم البلاغة ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،ط4، 2002.
2- الجاحظ (أبو عثمان)-البيان والتبيين ،تح:عبد السلام محمد هارون ،دار الفكر للطباعة و النشر والتوزيع،دت.
3- الجرجاني عبد القاهر – دلائل الإعجاز،تح:محمد التونجي،دار الكتاب العربي ،بيروت،دط،1995.
4- بن جني أبو الفتح عثمان ،الخصائص ،تح:عبد الحكيم بن محمد المكتبة التوقيفية ،1418هـ ، ج1.
5- حمودة عبد العزيز – المرايا المقعرة ،مطابع الوطن ،الكويت،2001.
6- محمد محمد الحسيني العشري،سياق الحال (دراسة نظرية تطبيقية)القسم في القرآن الكريم أنموذجا،مكتبة الآداب ،القاهرة-مصر،دط.
7- ابن منظور(محمد بن مكرم) – لسان العرب،دار صادر بيروت،ط3، 1994
8- عبد الحكيم حسان، الأدب المقارن والتراث الإسلامي، مكتبة الأدب، القاهرة، 1998.
9- عبد الله الغذامي،الخطيئة والتكفير (من البنيوية إلى التشريحية)،النادي الأدبي الثقافي،1987.
10- عبد المنعم خفاجي، أبو عثمان الجاحظ، دار الكتاب اللبناني، بيروت.
11- عبد السلام المسدي، اللسانيات و أسسها المعرفية ،الدار التونسية للنشر أوت 1986م،دط.
12- علال بن العزمية و فاطمة الخلوفي، ديداكتيك التعدد اللغوي (مقاربة سيكوسوسيولسانية)منشورات عالم التربية،الدار البيضاء المغرب،2016
13- عطية سليمان أحمد،الجاحظ والدراسات اللغوية ،مكتبة زهراء الشرق ،1994.
14- صالح بالعيد ،نظرية النظم ،دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع ،الجزائر ،2001.
15- التهانوي- كشاف اصطلاحات الفنون،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،ط4،1977.
16- تمام حسان ، اللغة العربية معناها مبناها، نشر وتوزيع و طبع، عالم الكتب ،ط4 ،2004.
17- خير الدين الزر كلي، الأعلام: دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط9، ج5
18- ذهبية حمو الحاج ،لسانيات التلفظ وتداولية الخطاب ،دائرة الأمل للطباعة والنشر و التوزيع ،2005.
أطروحات:
1-أطروحة دكتوراه موسومة بــــ:سياق الحال في الفعل الكلامي(مقاربة تداولية)،إعداد الطالبة: سامية بن يامنة،جاهعة ،جامعة وهران، 2011-2012.
المقالات :
1- إسماعيل مغولي[مقال]اللغة ودورها في عملية الاتصال - مجلة الآداب واللغات ،قسم اللغة العربية و آدابها ،جامعة الأغواط،العدد 02، 2004.
2- سيزا قاسم ،نصر حامد أبو زيد ،مدخل إلى السيميوطيقة [مقال]حول بعض المفاهيم والأبعاد تر:سيزا قاسم ،ج1.
ومراجع باللغة الأجنبية
A.martinet.Elemensde linguistique générale ,Armand colin. Paris.1970
2- ينظر: عبد الحكيم حسان، الأدب المقارن والتراث الإسلامي، مكتبة الأدب، القاهرة، 1998، ص23.
3- عبد المنعم خفاجي، أبو عثمان الجاحظ، دار الكتاب اللبناني، بيروت،ص ص284.
4- نفسه،185.
5- ينظر :اللسانيات وأسسها المعرفية ،ص 33 .
6- ينظر:نفسه، ص 30.
7-ينظر:عبد الله الغذامي،الخطيئة والتكفير (من البنيوية إلى التشريحية)،النادي الأدبي الثقافي،1987م،ص30 .
8- ينظر :سيزا قاسم ،نصر حامد أبو زيد ،مدخل إلى السيميوطيقة [مقال]حول بعض المفاهيم والأبعاد تر:سيزا قاسم ،ج1،ص38.
9- اللسانيات وأسسها المعرفية،ص .
10- البيان والتبيين، ج1،ص 75.
11- ينظر:المرايا المقعرة،ص 223 .
12-بن جني أبو الفتح عثمان ،الخصائص ،تح:عبد الحكيم بن محمد المكتبة التوقيفية ،1418هـ ، ج1 ،ص 44 .
13- ينظر : عطية سليمان أحمد،الجاحظ والدراسات اللغوية ،مكتبة زهراء الشرق ،1994م،ص 31 .
14- إسماعيل مغولي[مقال]اللغة ودورها في عملية الاتصال - مجلة الآداب واللغات ،قسم اللغة العربية و آدابها ،جامعة الأغواط،العدد 02، 2004م،ص122.
15- لللاطلاع على دورة التواصل ووظائف اللغة عند رومان جاكبسون يمكن الرجوع إلى :علا بن العزمية و فاطمة الخلوفي، ديداكتيك التعدد اللغوي (مقاربة سيكوسوسيولسانية)منشورات عالم التربية،الدار البيضاء المغرب،2016،ص12-13-14.و من بين النصوص التي تشير إشارة واضحا إلى العناصر التي ذكرها محمد محمد الحسيني العشري، ما يلي:"فأجود الشعر ما رأيته متلاحم الأجزاء ،سهل المخارج ،فتعلم بذلك أنه قد أفرغ إفراغا واحدا ،وسبك سبكا واحدا ،فهو يجري – الشعر - على اللسان كما يجري الدهان ،وكذلك حروف الكلام و أجزاء البيت من الشعر تراها متفقة مُلْسًا ولينة المعاطف سهلة ؛و تراها مختلفة متباينة ،و متنافرة مستكرهة تشقُّ على اللسان و تكُدُّه، و الأخرى تراها سهلة لينة ورطبة مواتية سلسةَ النظام خفيفةً على اللسان ،حتى كأن البيتَ بأسره كلمة واحدة وحتى كأن الكلمةَ بأسرها حرف واحد".البيان و التبيين،ج1،ص66 .
16- أمثال:تمام حسان ، كمال بشر، محمود السعران....
17- للإطلاع على مفاهيم و إجراءات مقتضى الحال ،ينظر :أطروحة دكتوراه موسومة بــــ:سياق الحال في الفعل الكلامي(مقاربة تداولية)،إعداد الطالبة: سامية بن يامنة،جاهعة ،جامعة وهران، 2011-2012،ص21-100.
18- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 87.
19- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 79.
20- البيان والتبيين،ص 138 .
21- ينظر:أحمد مصطفى المراغي ،علوم البلاغة ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،ط4، 2002م،ص ص 34-35.
22- البيان والتبيين ،ج1،ص 66 .
23–نفسه،ج1،ص66 .
24-البيان والتبيين ،ج1 ،ص 83 .
25– نفسه ،ج1،ص 86.هناك نصوص أخرى للجاحظ حاملة لنفس المعنى ،مثلا: ج1 ،ص 44-ج3 ،ص 14.
-A.martinet.Elemens de linguistique générale ,Armand colin. Paris.1970 p/20 26
27- ينظر:ذهبية حمو الحاج ،لسانيات التلفظ وتداولية الخطاب ،دائرة الأمل للطباعة والنشر و التوزيع ،2005م،ص 44.
28- ينظر : نفسه ،ص 53.
29- ينظر:الخطيئة والتكفير،ص40 .
30- فالجاحظ رفض فكرة أستاذه النظام الذي قال بأن البشر بإمكانهم الإتيان بكلام يضاهي القرآن لكن الله صرفهم عن ذلك ،و سمى مذهبه هذا بالصرفة حيث تصدى لها،ينظر: صالح بالعيد ،نظرية النظم ،دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع ،الجزائر ،2001م، ص ص 122-123.
31- البيان والتبيين ،ج1، ص 383.
32- النظم لغة :جاء بمعنى الجمع والضم و النظام والربط والتأليف ،والذي يراد به ضم الكلمات المتخيرة على الوجه الذي يقتضيه المنطق وفي لسان العرب هو:التأليف نظمه ينظمه نظما ونظاما ونظمه فانتظم ،ونظمت اللؤلؤ أي جمعته في السلك والتنظيم مثله ومنه نظمت الشعر ونظمه ونظم الأمر على المثل ،وكل شيء قرينة بآخر أو ضممت بعضه إلى بعض فقد نظمته والنظم :المنظوم وصف بالمصدر و النظم ما نظمته من لؤلؤ وخرز وغيرهما.(لسان العرب مادة نظم ).
33- البيان والتبيين ، ج1،ص20.
34- تجدر الإشارة إلى أن هناك مفاهيم تقترب من مفهوم مقتضى الحال عند علماء البلاغة و غيرهم من علماء النحو و الأصول،فوجدناها(المفاهيم) مستعملة و مبثوثة في دراسات الباحثين و الدارسين المهتمين بمثل هكذا موضوعات،نذكر منها: المقام،الموقق،الموضع ،سياق الحال،حيث صعب التفريق بينها في كثير من الدراسات و الأبحاث و المؤلفات،حيث لم يستعمل الجاحظ مفهوم المقام فقط للتعبير عن الملابسات والظروف التي تسهم في إنجاح العملية الاتصالية التواصلية بل استعمل أيضا مفهوم (مقتضى الحال) ص 93،والموقف ص 116، والموضع ص 88 البيان والتبيين ج1 .التي أراد بها المقام .إلا أن المقام هو الغالب في الاستعمال عنده.
35- الدلائل ،ص 65.
36- اللسانيات و أسسها المعرفية، ص 31.
37- البيان والتبيين ،ج ص148 .
38- نفسه ،ج1، ص14 .
39- البيان والتبيين ،ج1،ص146 .
40- إنه يتمثل في العناصر غير اللغوية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالخطاب الكلامي بهدف تبليغ المعنى المراد إلى متلق يقول تمام حسان في ذلك:"هذا هو المقصود بفكرة المقام ،فهو يضم المتكلم و السامع أو السامعين و الظروف و العلاقات الاجتماعية و الأحداث الواردة relevant في الماضي والحاضر ثم التراث و الفولكلور والعادات والتقاليد و المعتقدات والخزعبلات ... ينظر:تمام حسان ، اللغة العربية معناها مبناها، نشر وتوزيع و طبع، عالم الكتب ،ط4 ،2004م،ص352 .
41- اللغة العربية معناها و مبناها ،ص 372 .
42- نفسه، ص346
43-محمد محمد الحسيني العشري،سياق الحال (دراسة نظرية تطبيقية)القسم في القرآن الكريم أنموذجا،مكتبة الآداب ،القاهرة مصر،دط،1014،ص22.و تجدر الإشارة إلى أن محمد محمد الحسيني العشري فرق بين مصطلحي مقتضى الحال و سياق الحال(الموقف)كون هذا الأخير يستعان بعناصره في فهم الكلام بعد إنتاجه ،و عليه يصبح المقال جزءا من هذا السياق و ليس منفصلا عنه،.ينظر:نفسه،ص22.
44– كلمة الحال هي من الجذر اللغوي (ح .و. ل) بمعنى:"كينة الإنسان و وهو ما كان عليه من خير أو شر يذكر و يؤنث، و الجمع أحوال و أحولة" ابن منظور ، لسان العرب، مادة (ح .و. ل).أما اصطلاحا فقد عرفه التهانوي:"و الحال في اصطلاح أهل المعاني ، هي الأمر الداعي إلى التكلم على وجه مخصوص أي الداعي إلى أن يعتبر مع الكلام الذي يؤدى به أصل المعنى خصوصية ما هي المسماة بمقتضى الحال...و على هذا فهو : علم يعرف به أحوال اللفظ العربي التي بها يطابق اللفظ مقتضى الحال، أي يطابق صفة اللفظ مقتضى الحال، و هذا هو المطابق بعبارات القوم،حيث يجعلون الحذف و الذكر إلى غير ذلك معللة بالأحوال"كشاف اصطلاحات الفنون،ج2،ص125.
45- البيان والتبيين ،ج1 ،ص 136.
46- البيان والتبيين ،ج1 ،ص ص 138 -139
47- نفسه ، ص ص 11-12.
- قائمة المصادر و المراجع:
1- أحمد مصطفى المراغي ،علوم البلاغة ،دار الكتب العلمية ،بيروت –لبنان ،ط4، 2002.
2- الجاحظ (أبو عثمان)-البيان والتبيين ،تح:عبد السلام محمد هارون ،دار الفكر للطباعة و النشر والتوزيع،دت.
3- الجرجاني عبد القاهر – دلائل الإعجاز،تح:محمد التونجي،دار الكتاب العربي ،بيروت،دط،1995.
4- بن جني أبو الفتح عثمان ،الخصائص ،تح:عبد الحكيم بن محمد المكتبة التوقيفية ،1418هـ ، ج1.
5- حمودة عبد العزيز – المرايا المقعرة ،مطابع الوطن ،الكويت،2001.
6- محمد محمد الحسيني العشري،سياق الحال (دراسة نظرية تطبيقية)القسم في القرآن الكريم أنموذجا،مكتبة الآداب ،القاهرة-مصر،دط.
7- ابن منظور(محمد بن مكرم) – لسان العرب،دار صادر بيروت،ط3، 1994
8- عبد الحكيم حسان، الأدب المقارن والتراث الإسلامي، مكتبة الأدب، القاهرة، 1998.
9- عبد الله الغذامي،الخطيئة والتكفير (من البنيوية إلى التشريحية)،النادي الأدبي الثقافي،1987.
10- عبد المنعم خفاجي، أبو عثمان الجاحظ، دار الكتاب اللبناني، بيروت.
11- عبد السلام المسدي، اللسانيات و أسسها المعرفية ،الدار التونسية للنشر أوت 1986م،دط.
12- علال بن العزمية و فاطمة الخلوفي، ديداكتيك التعدد اللغوي (مقاربة سيكوسوسيولسانية)منشورات عالم التربية،الدار البيضاء المغرب،2016
13- عطية سليمان أحمد،الجاحظ والدراسات اللغوية ،مكتبة زهراء الشرق ،1994.
14- صالح بالعيد ،نظرية النظم ،دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع ،الجزائر ،2001.
15- التهانوي- كشاف اصطلاحات الفنون،الهيئة المصرية العامة للكتاب ،ط4،1977.
16- تمام حسان ، اللغة العربية معناها مبناها، نشر وتوزيع و طبع، عالم الكتب ،ط4 ،2004.
17- خير الدين الزر كلي، الأعلام: دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط9، ج5
18- ذهبية حمو الحاج ،لسانيات التلفظ وتداولية الخطاب ،دائرة الأمل للطباعة والنشر و التوزيع ،2005.
أطروحات:
1-أطروحة دكتوراه موسومة بــــ:سياق الحال في الفعل الكلامي(مقاربة تداولية)،إعداد الطالبة: سامية بن يامنة،جاهعة ،جامعة وهران، 2011-2012.
المقالات :
1- إسماعيل مغولي[مقال]اللغة ودورها في عملية الاتصال - مجلة الآداب واللغات ،قسم اللغة العربية و آدابها ،جامعة الأغواط،العدد 02، 2004.
2- سيزا قاسم ،نصر حامد أبو زيد ،مدخل إلى السيميوطيقة [مقال]حول بعض المفاهيم والأبعاد تر:سيزا قاسم ،ج1.
ومراجع باللغة الأجنبية
A.martinet.Elemensde linguistique générale ,Armand colin. Paris.1970
Issue
Section
Articles
