منهج نقد الخبر في فكر ابن حزم الظاهري (ت456ھ/1064ﻤ)
Abstract
اشتهر ابن حزم الظاهري(ت 456ھ/1064ﻤ) بتنوّع المعرفة، وكثرة التدوين، فهو الفقيه، والأصولي، والأديب، والفيلسوف، والمؤرّخ، والسياسي. وفي كلّ فنّ من هذه الفنون التي أتقنها، التزم منهجا دقيقا في تحرير نصّه، أو إيراد خبره، أو بناء معرفته.
وكان نقد الخبر من أدواته المنهجية الأساسية حيث المعرفة عنده مبنية على الخبر عن الله، وهو الوحي المنزّل قرآنا، أو عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو المجموع سنّة، أو عن اجتماع الناس، وهو المروي تاريخا.
ولقد أفرزت الدراسات الإسلامية مناهج في النظر إلى الخبر المنقول عن النبيّ لتبرز الصحيح منه والسقيم. كما حاولت تداول المروي عن حركة الإنسان في الزمان، بمعيارية جمعت بين التوسّع في الرواية لتشمل مناحي الحياة، والتشكيك في محمولها لتسلم الحقيقة فيها. وكان لابن حزم منهج في قبول الخبر أو ردّه، بسطه فيما كتب من مدوّنات، ورسائل.
References
( ) محمد عبد الله عنان : المرجع السابق، ص: 81.
( ) نفسه: ص: 80.
( ) قسطنطين زريق: نحن والتاريخ، ط 04، دار العلم للملايين، بيروت 1979، ص: 77.
( ) ابن بسام الشنتريني(ت542ھ/1147ﻤ): الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، تحقيق إحسان عبّاس، د ط، دار الثقافة، بيروت 1979، القسم الأوّل، المجلد الأوّل، ص: 167.
( ) شمس الدين الذهبي(ت748ھ/1374ﻤ): سير أعلام النبلاء، ط 01، مؤسّسة الرسالة، بيروت 1984، م18، ص 187.
( ) نفسه.
( ) شمس الدين الذهبي(ت748ھ/1374ﻤ)، العبر في خبر من غبر، تحقيق فؤاد السيّد، د ط، سلسلة التراث العربي، الكويت 1961، ج3، ص: 239.
( ) عبد المتعال الصعيدي، المجدّدون في الإسلام، ط2، مصر، 1962، ص190، وأبو زهرة: ابن حزم حياته وعصره-آراؤه وفقهه، د ط، دار الفكر العربي، القاهرة، د ت، ص:07.
( ) صاعد الأندلسي: طبقات الأمم، تحقيق حياة بوعلوان، ط 01، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت 1985، ص 183
( ) قسطنطين زريق: المرجع السابق، ص 95.
( ) فيما يخص أسلوب التجريح الذي تبنّاه ابن حزم فقد بيّنا أنّه من أدوات تجديده. انظر الفصل الثاني من رسالتنا الموسومة: ابن حزم وظاهرة التجديد، قسم التاريخ، جامعة الجزائر.
( ) فيما يخصّ منهج الظاهرية في فكر ابن حزم، أنظر: أنور خالد الزعبي: ظاهرية ابن حزم، د ط، منشورات المعهد العالي للفكر الإسلامي، عمّان 1996.
( ) علي بن أحمد بن حزم(ت456ھ/1064ﻤ):جوامع السيرة، تحقيق إحسان عبّاس وناصر الدين الأسد، د ط، دار المعارف، القاهرة، دت، ص 05.
( ) عبد الحليم عويس، ابن حزم، ص 164.
( ) إحسان عباس: رسائل ابن حزم الأندلسي، ط 02، المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، بيروت 1978، ج2، ص 13.
( ) عبد الحليم عويس، ابن حزم، ص 165.
( ) كما يزعم بعض الباحثين، لأنّ الباحث يرى غير ذلك في مقاربة ابستمولوجية للنصّ عند الطبري، وسينشر رأيه قريبا.
( ) عماد الدين خليل: في التاريخ الإسلامي، فصول في المنهج والتحليل، ط1، المكتب الإسلامي، بيروت، 1981، ص136. وبشار قويدر: مناهج التاريخ الإسلامي ومدارسه، ط1، دار الوعي، الجزائر 1993، ص 49.
( ) عبد العزيز الدوري، بحث في نشأة علم التاريخ عند العرب، بيروت، ص ص 55، 56.
( ) محمد جرير الطبري(ت310ھ/922ﻤ): تاريخ الأمم والملوك، تحقيق نوّاف جرّاح، ط1، دار صادر، بيروت2003، ج1، ص 07.
( ) علي بن أحمد بن حزم: حجة الوداع، تحقيق محمود حقّي، ط2، بيروت 1966ن ص 45.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 13.
)) أنظر المحلّي لابن حزم في كثير من استدلالاته.
( ) ابن حجر العسقلاني(ت852ھ/1448ﻤ): لسان الميزان، تحقيق عبد الفتّاح أبوغدّة، مكتب المطبوعات الإسلامية، ج05، ص 494.
) (إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 15.
) (قسطنطين زريق: المرجع السابق، ص ص 93، 94، 95، بتصرف.
) (عماد الدين خليل: نور الدين محمود وتجربته الإسلامية، ط 02، الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق 1987، ص 07 بتصرف
( ) قسطنطين زريق، المرجع السابق، ص 49.
( ) هرنشو: علم التاريخ، ترجمة عبد الحميد العبّادي، ط2، دار الحداثة، بيروت، 1982، ص 10.
( ) قسطنطين زريق، المرجع السابق، ص 74.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 15
( ) ابن حزم: الإحكام في أصول الأحكام، ط 01، دار الآفاق الجديدة، بيروت 1980، ج1، ص 18.
( ) نفسه.
( ) الحافظ ابن كثير(774ھ/1372ﻤ): البداية والنهاية، تحقيق جماعة من لأساتذة، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت 1987، ج 12، ص 98.
( ) ذكر ابن حجر أن الحافظ بن عبد البر ردّه من هذا المتن، أنظر لسان الميزان، ج3، ص 104، ونقله عنه أحسان عباس في رسائل ابن حزم، ج2، ص 16.
( ) ابن حزم: جمهرة أنساب العرب، تحقيق عبد السلام محمّد هارون، ط 04، دار المعارف، القاهرة 1977، ص 04.
( ) نفسه، ص 02.
( ) نفسه
( ) نفسه، ص 03.
( ) نفسه
( ) نفسه، ص 04.
( ) عبد العزيز الدوري، المرجع السابق، ص 56.
( ) نفسه.
( ) كما فعل في رسالة حجّة الوداع.
( ) طريف الخالدي: بحث في مفهوم التاريخ ومنهجه، ط1، بدار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، 1982، ص 73.
( ) نفسه.
( ) لويس جوتشلك : كيف نفهم التاريخ، ترجمة عايدة سليمان عارف واحمد مصطفى، د ط، دار الكاتب العربي، بيروت 1966، ص 65.
( ) سيد قطب: في التاريخ فكرة ومنهاج، ط5، بيروت، 1982، ص 37.
( ) قسطنطين زريق: المرجع السابق، ص 77.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 12.
( ) عبد الحليم عويس: ابن حزم، ص ص 169، 170.
( ) لويس جوتشلك، المرجع السابق،ص ص 43، 44، بتصرف.
( ) ارنست كاسيرر: في المعرفة التاريخية، ترجمة أحمد حمدي محمود، د ط، دار النهضة العربية، مصر، د.ت، ص 3.
( ) نفسه.
( ) إحسان عباس، ابن حزم، مجلة العربي، ع28، مارس 1961، ص 62.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 12
( ) نفسه، ص 13.
( ) علي بن أحمد بن حزم: الفصل في الملل والأهواء والنحل، تحقيق محمّد إبراهيم نصر وعبد الرحمان عميرة، د ط، دار الجيل، بيروت 1985، ج1، ص 261.
( ) نفسه، ص ص 261-262.
( ) نفسه، 262.
( ) نفسه، ص ص 262-263. وعبد الحليم عويس، ابن حزم، ص 171.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 12
( ) الفصل، ج1، ص 263.
( ) نفسه.
( ) نفسه.
( ) نفسه، ص 264.
( ) نفسه، ص 271.
( ) قسطنطين زريق: المرجع السابق، ص 113.
( ) نفسه، ص 115.
( ) الفصل، ج1، ص 272.
( ) نفسه.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ص 12
( ) الفصل، ج1، ص 274.
( ) نفسه.
( ) نفسه، ج1، ص 203.
( ) نفسه.
( ) نفسه، ص 204، وإحسان عباس، رسائل ابن حزم، ص 16
( ) الفصل، ج1، ص 205.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 16
( ) الفصل، ج1، ص 323.
( ) نفسه.
( ) نفسه، ص 324.
( ) نفسه.
( ) إحسان عباس، رسائل ابن حزم، ج2، ص 13.
( ) في بيان مناقضات التوراة وتحريفها في كتابه الفصل، ج1، ص 201 وما بعدها.
( ) عبد الحليم عويس: ابن حزم، ص 175.
( ) الفصل، ج1، ص 285.
( ) نفسه.
( ) عبد الحليم عويس: ابن حزم، ص 170.
( ) نفسه
( ) أنظر ابن خلدون في مقدمته، مقارنة بالفصل، الجزء الأول، ص 201 وما بعدها.
( ) أنظر عثمان موافي، منهج النقد التاريخي عند المسلمين والمنهج الأوروبي، مصر، د ت، فقد بسط فيه خطوات هذا المنهج ودقته.
( ) عبد الحليم عويس: ابن حزم، ص 160، ومقدمة جوامع السيرة، ص 05.

